البرواز و الصورة
07-10-2014, 11:08 PM
http://alqatareya.net/uploads/1412712498371.jpg
أثارت إصابة ممرضة إسبانية بفيروس إيبولا القلق في العالم في وقت تقدم السلطات الصحية منها منظمة الصحة العالمية منذ أسابيع إرشادات في محاولة لاحتواء الوباء . و الإرشادات للوقاية من إيبولا ترتكز على تدابير بسيطة مثل غسل اليدين بسائل مطهر و يجب احترامها بدقة كبيرة ، بالإضافة لمراقبة ظهور أعراض المرض مثل الحرارة لدى شخص يشتبه بإصابته . و لا يعتبر الشخص معديا طالما لم تظهر الأعراض عليه , و فترة الحضانة من يومين إلى 21 يوما . و من أعراض إيبولا الحرارة و الصداع و آلام المفاصل و العضلات و حالة ضعف و الإسهال و التقيؤ و انعدام الشهية و في بعض الحالات النزيف . و لا ينتقل فيروس إيبولا في الجو مثل الانفلونزا أو الحصبة لكن بالاتصال المباشر بالسوائل التي يفرزها جسم مصاب أو معدات طبية مثل الحقن أو الأغراض و الملابس الملوثة . و يمكن أن تنتقل العدوى لكن بمخاطر أقل من خلال أسطح ملوثة يجب تنظفيها و تطهيرها وفقا للأساليب المناسبة . و ذكرت منظمة الصحة العالمية أن البراز و القيء هما الأكثر تسببا بالعدوى . و رصد الفيروس في حليب الأم و البول و الحيوان المنوي للمصابين , وأضافت المنظمة أن انتقال العدوى باللعاب محتمل لكنه محدود جدا . و كشفت المنظمة أن الفيروس الحي لم يعزل أبدا من العرق . و قال الطبيب ستيفان مونرو معاون مدير المركز الوطني الأميركي للأمراض المعدية في مركز رصد الأمراض و الوقاية منها إنه "من المستبعد" أن ينتقل فيروس إيبولا بين ركاب طائرة أو قطار بسبب عدم حصول احتكاك مباشر بسوائل جسدية . و يمكن أيضا للفيروس أن ينتقل عبر الاحتكاك بجثث مصابين خلال الطقوس الدينية. و في سياق آخر على أفراد الفرق الطبية الوقاية باستخدام الأقنعة الصحية و نظارات خاصة و قفازات أثناء معالجة مرضى و غسل اليدين بانتظام قبل و بعد الاحتكاك بأي مريض مصاب بالحمى . و أيضا" انتقل إيبولا الى البشر بعد احتكاك بدم أو أعضاء أو سوائل حيوانات مصابة . و كشفت منظمة الصحة أن انتقال الفيروس في إفريقيا سجل أيضا بالاحتكاك مع قرود و حيوانات الغوريلا المصابة أو النافقة ، و أوصت بتفادي تناول لحوم الحيوانات التي تعيش في الأدغال .
أثارت إصابة ممرضة إسبانية بفيروس إيبولا القلق في العالم في وقت تقدم السلطات الصحية منها منظمة الصحة العالمية منذ أسابيع إرشادات في محاولة لاحتواء الوباء . و الإرشادات للوقاية من إيبولا ترتكز على تدابير بسيطة مثل غسل اليدين بسائل مطهر و يجب احترامها بدقة كبيرة ، بالإضافة لمراقبة ظهور أعراض المرض مثل الحرارة لدى شخص يشتبه بإصابته . و لا يعتبر الشخص معديا طالما لم تظهر الأعراض عليه , و فترة الحضانة من يومين إلى 21 يوما . و من أعراض إيبولا الحرارة و الصداع و آلام المفاصل و العضلات و حالة ضعف و الإسهال و التقيؤ و انعدام الشهية و في بعض الحالات النزيف . و لا ينتقل فيروس إيبولا في الجو مثل الانفلونزا أو الحصبة لكن بالاتصال المباشر بالسوائل التي يفرزها جسم مصاب أو معدات طبية مثل الحقن أو الأغراض و الملابس الملوثة . و يمكن أن تنتقل العدوى لكن بمخاطر أقل من خلال أسطح ملوثة يجب تنظفيها و تطهيرها وفقا للأساليب المناسبة . و ذكرت منظمة الصحة العالمية أن البراز و القيء هما الأكثر تسببا بالعدوى . و رصد الفيروس في حليب الأم و البول و الحيوان المنوي للمصابين , وأضافت المنظمة أن انتقال العدوى باللعاب محتمل لكنه محدود جدا . و كشفت المنظمة أن الفيروس الحي لم يعزل أبدا من العرق . و قال الطبيب ستيفان مونرو معاون مدير المركز الوطني الأميركي للأمراض المعدية في مركز رصد الأمراض و الوقاية منها إنه "من المستبعد" أن ينتقل فيروس إيبولا بين ركاب طائرة أو قطار بسبب عدم حصول احتكاك مباشر بسوائل جسدية . و يمكن أيضا للفيروس أن ينتقل عبر الاحتكاك بجثث مصابين خلال الطقوس الدينية. و في سياق آخر على أفراد الفرق الطبية الوقاية باستخدام الأقنعة الصحية و نظارات خاصة و قفازات أثناء معالجة مرضى و غسل اليدين بانتظام قبل و بعد الاحتكاك بأي مريض مصاب بالحمى . و أيضا" انتقل إيبولا الى البشر بعد احتكاك بدم أو أعضاء أو سوائل حيوانات مصابة . و كشفت منظمة الصحة أن انتقال الفيروس في إفريقيا سجل أيضا بالاحتكاك مع قرود و حيوانات الغوريلا المصابة أو النافقة ، و أوصت بتفادي تناول لحوم الحيوانات التي تعيش في الأدغال .