البرواز و الصورة
06-02-2018, 09:44 PM
http://alqatareya.net/uploads/1517942569541.jpg
كشفت دراسة حديثة أجريت بجامعة لندن الإنجليزية أن كل شخص يسمع صوته بصورة مختلفة جدا عن الواقع . فعند الاستماع لأحد الأشخاص يتحدث ، تنطلق الموجات الصوتية من خلال الموجات الهوائية حتى تصل كترددات إلى طبلة الأذن و من ثم يحولها المخ إلى صوت واضح . بينما يختلف الأمر عندما يسمع الشخص نفسه حيث تهتز الأحبال الصوتية أيضا ، ما يعني أن المخ يستقبل إشارات قادمة من مصدرين مختلفين ، إحداهما قادمة من خلال الموجات الهوائية و الأخرى عن طريق ترددات الأحبال الصوتية الخاصة بك . فعند الاستماع لأحد التسجيلات لصوتك يتم فقط التقاط الصوت الخارجي من خلال السماعات دون وجود الصوت الداخلي ، و بدلا من مزيج الأصوات الذي ذكرناه سابقا . لذا نشعر بالفارق الكبير بين الصوت الذي تلتقطه آذاننا عند التحدث و بين الصوت الحقيقي لنا و الذي نسمعه عند تسجيله فقط . و يقول مارتن بيرشال أستاذ علم أمراض الحنجرة : "عندما يتحدث شخص ما يمر صوته من خلال جيوبه الأنفية ، و من خلال المساحات الفارغة داخل رأسه و من ثم لأذنه ، ما يجعل الصوت الذي يصل إليه في النهاية مختلفا عما يسمعه الآخرون". و يضيف : "عند الاستماع لصوتنا مسجلا يبدو الأمر مفاجئا و أحيانا مزعجا لنا ، لأننا قد اعتدنا بالفعل على الصوت المحرف الذي نسمعه في رأسنا فقط". لهذا السبب فإن أصواتنا الحقيقية لا نسمعها في حقيقة الأمر إلا من خلال تسجيل صوتي ، ما يفسر قيام العاملين في الإعلام كمقدمي البرامج و قارئي النشرات الإخبارية بالاستماع كثيرا لتسجيلات لأصواتهم ، حتى يتأكدوا من سير الأمور بالطريقة المطلوبة ، و حتى لا يقعوا في الفخ الذي وقعنا فيه جميعا منذ الصغر .
كشفت دراسة حديثة أجريت بجامعة لندن الإنجليزية أن كل شخص يسمع صوته بصورة مختلفة جدا عن الواقع . فعند الاستماع لأحد الأشخاص يتحدث ، تنطلق الموجات الصوتية من خلال الموجات الهوائية حتى تصل كترددات إلى طبلة الأذن و من ثم يحولها المخ إلى صوت واضح . بينما يختلف الأمر عندما يسمع الشخص نفسه حيث تهتز الأحبال الصوتية أيضا ، ما يعني أن المخ يستقبل إشارات قادمة من مصدرين مختلفين ، إحداهما قادمة من خلال الموجات الهوائية و الأخرى عن طريق ترددات الأحبال الصوتية الخاصة بك . فعند الاستماع لأحد التسجيلات لصوتك يتم فقط التقاط الصوت الخارجي من خلال السماعات دون وجود الصوت الداخلي ، و بدلا من مزيج الأصوات الذي ذكرناه سابقا . لذا نشعر بالفارق الكبير بين الصوت الذي تلتقطه آذاننا عند التحدث و بين الصوت الحقيقي لنا و الذي نسمعه عند تسجيله فقط . و يقول مارتن بيرشال أستاذ علم أمراض الحنجرة : "عندما يتحدث شخص ما يمر صوته من خلال جيوبه الأنفية ، و من خلال المساحات الفارغة داخل رأسه و من ثم لأذنه ، ما يجعل الصوت الذي يصل إليه في النهاية مختلفا عما يسمعه الآخرون". و يضيف : "عند الاستماع لصوتنا مسجلا يبدو الأمر مفاجئا و أحيانا مزعجا لنا ، لأننا قد اعتدنا بالفعل على الصوت المحرف الذي نسمعه في رأسنا فقط". لهذا السبب فإن أصواتنا الحقيقية لا نسمعها في حقيقة الأمر إلا من خلال تسجيل صوتي ، ما يفسر قيام العاملين في الإعلام كمقدمي البرامج و قارئي النشرات الإخبارية بالاستماع كثيرا لتسجيلات لأصواتهم ، حتى يتأكدوا من سير الأمور بالطريقة المطلوبة ، و حتى لا يقعوا في الفخ الذي وقعنا فيه جميعا منذ الصغر .