![]() |
الكتاب والحــــب
( الكتاب والحب ) ستيب باي ستيب لو بدأنا بالمقارنة بين الكتاب والحب وكيف نصل الى مفهوم المفاهيم لكلى المسارين لوجدنا ان الكتاب بالبداية بما يحتوية احدث نقلة كبيرة واسعة خاصة بما يتعلق المعرفة من خلال اكتساب العلم والثقافة والأدب ، لذا اكتسب كثيرون المعرفة بتوطيد التاريخ والأحداث والسير والحظارات من سائر دول العالم وكل بقاع الأرض بجوانب اجابية وجوانب سلبية،لقد حمل الكتاب المادة العلمية والحضارية من خلال المؤرخين والكتاب والراوون واصحاب العلم واهل الرؤا وغير ذلك هدفهم جمع الأحداث الصغيرة والكبيرة بالماضي والحاضر وبداية العصور الأولي والوسطى وعصر الجاهلية حتى يومنا هذا كل يريد الأنتقال من خلالة الى محو الأمية والسعي وراءه بأخذه صديق صدوقا ومفيدا مستبشرين من صفحاته مستقبل زاهر ورقي لعقول البشرية ومجتمعات صنفت بالقول لايستوي الذين يعلمون بالذين لايعلمون، الى هنا فقد وصلنا الى مفهوم اجزاء من المفاهيم المتعلقة بالكتاب والتي لم ننظر الى جوانبها الأيجابية والسلبية بتلك الكتب بشكل عقلاني يكفل لنا التدبر بما تعنية وماتحملة تلك الكتب من مادة علمية تعتبر شبيهة بالمواد الأخرى التي فيها جوانب سامة للبشرية والعقل والجوانب الأخرى الشافية بالتدبر والتبصر لماهو مفيد وغير مفيد بشكل ايجابي نأخذه مأخذ الصديق الوفي والمفيد بالجوانب التي تحفظ لنا عقولنا وصحتنا وامننا وديننا ودنيانا وحرياتنا دون ان نسير على خطوط الأكتساب والحفظ بعيدا عن التمعن بتلخيصة بطريقة تحفظ لنا عقولنا بكل ما تحتوي من مادة علمية او ثقافية او غير ذلك من العلوم المفيدة والغير مفيدة بالحياة اليومية على مر السنين والقرون ، ارا اننا نكتسب ماتحتوية الكتب بالأعتماد على جميع الحواس المبني على مفهوم الصداقة والحب والعشق والأهتمام لتلك الكتب،لذا نجد ان الحب يسير على خطاء ذلك الكتاب المعني بالعلم وكسب المعرفة بينما الأختلاف بين الكتاب والحب يكمن في اهتماماتنا الغير منسجمة بتفاصيلها مع تلك المفاهيم التي ميزت مقام الكتاب مقارنة مع مقام الحب الذي يعتبر الشيء الأهم لحياة الشعوب بعالم اصبح الكتاب والعلم بالنسبة لهم بالدرجة الأولى مهما كانت علاقاتهم وحياتهم مبنية على الفرقاء والعداوة والبغضاء وحب الذات وجعل المصالح المشتركة هي السيد والخالق والرازق لايفقهون من علم كتب الحياة الدنيا الامايتعلق بتوسيع قواهم وانانيتهم وحب الأستعباد للأميين والجهلة وامتلاك قدرات علمية متطورة تسيطر على جميع مدخرات الدول والشعوب المتأخرين الغير مدركين للجوانب العلمية المكملة لجوانب الحب الذي هو الجانب الأساسي والأهم المكمل لفهم الحياة بشكل عقلاني قائم على علاقات وسياسات ومصالح يجوبها التحاب والحب والعدل والتأخي والتأزر والأنصاف مابينهم لاينتمون لفئة مغشي على قلوبهم بحشو علم اشبة بفقاع الصابون بعيدا عن الحب والتحاب المفيد لحياتهم وحياة اجيال لاذنب لهم انهم وجدو كتب بالعلم بلى حب ،، بقلم الفنان / شرقي سعد |
رد : الكتاب والحــــب
أستاذ شرقي سعد .. الجميع يعلم ان الكتاب كان وما زال هو المصدر الأساسي للعلم والمعرفة والثقافة وانه خير صديق في كل زمان ومكان ، ولولا الكتب التي سطرها لنا الأولون والآخرون لاندثر الكثير من العلم والمعرفة وضاع عبر السنين المتعاقبة والأزمان المتتالية وسؤالي يا سيدي : ماهو الرابط بين الكتاب والحب ؟ وما وجه الشبه بينهما من وجهة نظرك في هذه المقالة التي سطرتها لنا هنا ؟ سعدتُ بقراءة ما سطره فكرك وقلمك .. عميق شكري وامتناني لك فاضلي http://alqatareya.net/uploads/1403500288211.jpg |
الساعة الآن 09:13 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.