
الإرهابي الأول في العالم أو السرطان القاتل أكثر من 8 ملايين كل عام وجد من يخترق حصونه هذه المرة بفعالية مثيرة و يكافحه في عقر داره عبر طرق جديدة توصل إليها علماء بريطانيون ، و احتل خبرها الجمعة المكان الأبرز في وسائل الإعلام العالمية لما يبشره الاختراق من علاج جديد سيكون متاحاً بعد عامين و يختلف عن التقليدي المؤلم و الحامل معه مضاعفات خطيرة ، سواء كان بالأشعة المكثفة ، أو الليزر أو الكيمياوي . أما الجديد فيمد جهاز المناعة بما يمكنه من مكافحة السرطان بسلاح من داخل الجسم نفسه . متحدث باسم مركز لأبحاث السرطان تابع في بريطانيا لكلية لندن الجامعية أو University College London التي مولت الأبحاث وصف الاختراق بأنه تخطى كل التوقعات و أحدث ثورة في العلاج ، بتحديده البصمة الجينية الموجودة على سطح أي خلية في ورم السرطان و مكافحتها مستقبلا بدواء يتم إنتاجه من بروتينات موجود في الورم نفسه ، و المحفزة جهاز المناعة على مكافحته من دون أن تتعرض الأنسجة الصحية للخلية من ردة فعل المناعة في الجسم مما يؤدي الى الاستغناء عن العلاج التقليدي المضر .